كنوز

قصة سيدنا يونس عليه السلام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة سيدنا يونس عليه السلام 829894
ادارة المنتدي قصة سيدنا يونس عليه السلام 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كنوز

قصة سيدنا يونس عليه السلام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة سيدنا يونس عليه السلام 829894
ادارة المنتدي قصة سيدنا يونس عليه السلام 103798

كنوز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كنوز

منتدى عام يهتم بالدين والثقافة والفن والأدب والسياسة والتكنولوجيا

منتديات كنوز   ليس مهماً أن نحس بالسعادة ولكن المهم أن نجد من يشاركنا هذا الاحساس    منتديات كنوز
منتديات كنوز أحلى منتدى .... ترحب بكم ... وكل من قام بالتسجيل فقد تم تفعيل الاشتراك .....ويمكنكم البدء بانزال موضوعاتكم .... مع فائق التحايا 

:الأســـــم
:كلمة السـر
تذكرنــي؟

المواضيع الأخيرة

» ترحيب بالعضو Ahmed Brezz-y♥
قصة سيدنا يونس عليه السلام Emptyالأحد ديسمبر 04, 2011 11:15 am من طرف زهرة السوسن

» عيد سعيد
قصة سيدنا يونس عليه السلام Emptyالأربعاء أغسطس 31, 2011 4:06 pm من طرف فاطمة الزهراء

» أغرب فراشة
قصة سيدنا يونس عليه السلام Emptyالأحد أغسطس 14, 2011 8:09 pm من طرف islam

» لا احتاج لاعرف نفسى
قصة سيدنا يونس عليه السلام Emptyالأحد أغسطس 14, 2011 7:39 pm من طرف islam

» رسالة من امراءة حمقاء
قصة سيدنا يونس عليه السلام Emptyالأحد أغسطس 14, 2011 7:31 pm من طرف islam

» فاطمة الزهراء بنت الرسول صلي الله عليه و سلم
قصة سيدنا يونس عليه السلام Emptyالثلاثاء أغسطس 09, 2011 5:41 pm من طرف فاطمة الزهراء

» Allah is greatest
قصة سيدنا يونس عليه السلام Emptyالثلاثاء أغسطس 09, 2011 4:54 pm من طرف فاطمة الزهراء

» الملك وأكثر الرجال كذبا
قصة سيدنا يونس عليه السلام Emptyالسبت أغسطس 06, 2011 6:24 pm من طرف islam

» رمضانيات
قصة سيدنا يونس عليه السلام Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 3:24 pm من طرف فاطمة الزهراء

مكتبة الصور


قصة سيدنا يونس عليه السلام Empty

    قصة سيدنا يونس عليه السلام

    سيدة القلوب
    سيدة القلوب
    عضو جديد
    عضو جديد


    انثى عدد المساهمات : 9
    تاريخ التسجيل : 18/05/2011
    العمر : 37
    الموقع : السودان
    العمل/الترفيهاعلام

    مزيكا قصة سيدنا يونس عليه السلام

    مُساهمة من طرف سيدة القلوب الأحد يونيو 12, 2011 12:42 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم


    على ضفاف نهر دجلة عاش الآشوريون في مدن كبرى ، وكانت نينوى أكبر مدنهم فهي عاصمة البلاد .




    وفي نينوى كان يعيش مئة الف انسان أو اكثر بقليل .




    كانوا يعيشون حياتهم ، يزرعون حقولهم الواسعة ويرعون ماشيتهم الكثيرة في تلك الأرض الخصبة .




    وفي تلك المدينة الكبيرة وُلد سيدنا يونس وعاش ، حتى اذا ادرك ، رأى قومه
    يعبدون الأوثان والاصنام ، ينحتون التماثيل المرمرية ويعبدونها .




    الله سبحانه اصطفى عبده يونس ( عليه السلام ) نبياً ، كان يونس انساناً
    مؤمناً بالله الواحد القادر ، وكان يدرك أن هذه التماثيل والاصنام مجرّد
    حجارة لا تضرّ ولا تنفع .




    الله سبحانه أرسل يونس إلى أهل نينوى يدعوهم إلى عبادة الله سبحانه ونبذ الاصنام والأوثان .




    الناس في تلك البلاد كانوا طيبين ولكنهم كانوا يشركون بالله منذ زمن بعيد وهم يعبدون التماثيل .






    وجاء سيدنا يونس و وعظهم و نصحهم و قال لهم : اعبدوا الله وحده و لا تشركوا به أحداً .




    و لكن أهل نينوى و قد اعتادوا على عبادة التماثيل رفضوا دعوة يونس ، و وقفوا في وجهه .




    كل الانبياء كانوا يُعلِّمون الناس عبادة الله الواحد كل الرسل كانوا يبشّرون بالتوحيد .




    الناس كانوا ضالّين ، يعبدون الحجارة . . يظنّون ان لها تأثيراً في حياتهم .




    جاء سيدنا يونس وأرشدهم إلى عبادة الله الواحد الأحد .




    ولكن ذلك لم ينفع معهم .




    وحذّرهم النبي من عاقبة عنادهم . . ان الله سبحانه سيعذّبهم إذا ظلّوا على عنادهم وعبادة الاصنام .




    و غضب سيدنا يونس من أهل نينوى فحذّرهم من نزول الغضب الالهي .




    غادر سيدنا يونس نينوى ومضى .




    ذهب باتجاه البحر الابيض . كان يترقّب نزول العذاب بأهل نينوى .




    و مضت أيامٌ و أيام ، و لكن سيدنا يونس لم يسمع شيئاً .




    سأل كثيراً من المسافرين عن أخبارهم نينوى وأهلها ، وكانوا كلّهم يقولون : ان المدينة بخير .




    و تعجّب سيدنا يونس ! لقد صرف الله عن أهل نينوى العذاب .




    من أجل هذا واصل طريقه باتجاه البحر الابيض .




    التوبة :




    لنترك سيدنا يونس وهو في طريقه إلى البحر لنعود إلى نينوى تلك المدينة الكبرى . .






    ماذا جرى هناك لماذا صرف الله عن أهل نينوى العذاب ؟




    عندما غادر سيدنا يونس غاصباً و مضت عدّة أيام شاهد أهل نينوى علامات مخيفة . .




    السماء تمتلئ بغيوم سوداء كالحة ، وهناك مايشبه الدخان في أعالي السماء .




    و رأى بعض الصلحاء تلك العلامات فأدرك ان العذاب الالهي على وشك أن ينزل فيدمرّ مدينة نينوى بأسرها .




    ستتحول المدينة الى أنقاضٍ وخرائب ، من أجل ذلك أسرع و حذّر أهالي نينوى من نزول العذاب قال لهم :




    ـ ارحموا انفسكم ! ارحموا ابناءكم وبناتكم . لماذا تعاندون ؟! إنّ يونس لا يكذّب أبداً ، و أنَّ العذاب سيحلّ بكم .




    أهل نينوى رأوا علامات العذاب . .




    لهذا راحوا يفكرون بمصيرهم بمصير ابنائهم ، بمصير مدينتهم .




    أدركوا ان هذه التماثيل لا تنفعهم . . إنها مجرّد حجارة نحتها الآباء بأيديهم فلماذا يعبدونها من دون الله .




    شعر أهل نينوى بالندم ، كانوا غافلين فانتبهوا ، وكانوا نائمين فاستيقظوا .




    من أجل ذلك راحوا يبحثون عن سيدنا يونس . . جاءوا يعلنون إيمانهم بالله سبحانه .




    و لكنّ سيدنا يونس كان قد غادر نينوى الى مكان بعيد . . الى مكان لا يعرفه أحد !




    من أجل هذا اجتمعوا في أحد الميادين ، و قال لهم الرجل الصالح اعلنوا
    ايمانكم يا أهل نينوى ، و قال لهم : ان الله رحيم بالعباد فاظهروا الندم ، و
    خذوا الاطفال الرضع من أمهاتهم حتى يعمّ البكاء ، و ابعدوا الحيوانات عن
    المراعي حتى تجوع و تعلوا أصواتها .




    هكذا فعل أهل نينوى فصَلوا بين الاطفال والامهات ، وبكى الاطفال ، وبكت
    الامهات ، الحيوانات كانت تضجّ من الجوع و تعطّلت الحياة في مدينة نينوى . .




    الجميع يبكون ، الجميع آمنوا بالله الواحد القادر على كل شي .




    وشيئاً فشيئاً كانت السماء الزرقاء الصافية تظهر ، و الغيوم السوداء تبتعد .




    اشرقت الشمس من جديد ، و فرح الناس برحمة الله الواسعة و بنعمة الايمان و الحياة .




    كان أهل نينوى ينتظرون عودة نبيهم ، و لكن دون جدوى لقد ذهب سيدنا يونس غاضباً و لم يعد ، ترى اين ذهب يونس ؟




    في البحر :




    وصل سيدنا يونس البحر الابيض ، و وقف في المرفأ ينتظر سفينة تبحر إلى إحدى الجزر .




    و جاءت سفينة شراعية . . السفينة كانت مشحونة بالمسافرين .






    توقّفت في المرفأ لينزل بعض المسافرين ، و يركب البعض الآخر . كان سيدنا يونس من الذين ركبوا السفينة .




    انطلقت في عرض البحر بعد أن رفعت اشرعتها عالياً .




    و عندما صارت في وسط البحر ، هبت العواصف ، و ارتفعت الأمواج .




    و فيما كانت السفينة تمخر المياه المتلاطمة حدث شيء عجيب ، ظهر حوت كبير !
    حوت العنبر الهائل . . كان الحوت يرتفع وسط الامواج ثم يهوي بذيله ليضرب
    المياه ضربة هائلة ، فيصدر صوتاً يشبه الانفجار ، اصاب الاسماك بالذعر
    فولّت هاربة .




    توقف قليلاً فانبثقت نافورة المياه كشلال يتدفق نحو السماء .




    اندفع الحوت باتجاه السفينة ، ثم انعطف فجأة وحرّك ذيله ليدفع موجة هائلة نحو السفينة ، و ارتجّت السفينة بعنف !




    أدرك ملاحو السفينة ان الحوت يريد تحطيم السفينة و اغرافها كان حوتاً هائلاً و كانت السفينة صغيرة .




    لم يكن أمام قبطان السفينة غير طريق واحد هو التضحية بأحد ركاب السفينة ليكون طعاماً للحوت .




    لهذا اجتمع ركاب السفينة وأجروا القرعة فمن خرجت عليه القرعه فهو الضحية . وخرجت القرعة على أحد المسافرين وهو رسول الله يونس .




    وتقدّم يونس ليواجه مصيره بشجاعة .




    عرف سيدنا يونس أن ما حدث كان بمشيئة الله ، لهذا لم يخف وهو يهوي باتجاه الأعماق .




    رأى المسافرون و ركاب السفينة حوت العنبر يتجه نحو الضحية و بعدها لم يروا شيئاً .




    اختفى يونس واختفى حوت العنبر و نجت السفينة من الخطر و لكن ماذا حصل بعد ذلك في تلك الأعماق السحيقة ؟




    في الأعماق :




    ابتعلت الأمواج سيدنا يونس ( عليه السلام ) ، و فيما هو يحاول السباحة و
    النجاة اذا به يرى الحوت قادماً نحوه و قد فتح فمه الهائل المخيف .




    و مرّت لحظات فاذا يونس في فم الحوت ثم في بطنه الكبير المظلم !




    و في تلك اللحظة أدرك سيدنا يونس انه كان عليه أن يعود الى نينوى ، لا أن يسافر إلى الجزيرة .




    و في اعماق الحوت هتف يونس :




    لا إله إلاّ أنت سبحنك إنّي كنت من الظالمين .




    كان نداء يونس نداء الايمان بالله القادر على كل شيء . . .




    شعر سيدنا يونس انه كان عليه أن يعود إلى نينوى مرّة أخرى لا أن يسافر إلى تلك الجزيرة البعيدة .




    ان الله سبحانه هو مالك البر والبحر و خالق الحيتان في غمرات البحار .




    من أجل هذا راح سيدنا يونس يسبح لله الخالق البارئ المصوّر له الاسماء الحسنى .




    و تمرّ الساعات ، و يونس في بطن الحوت ، و تمرّ الساعات و الحوت يطوف في اعماق المياه . . .




    سيدنا يونس ما يزال يسبّح لله ، كان يهتف : لا إله إلاّ أنت : سبحانك إنّي كنت من الظالمين و هكذا تمرّ الأيام والليالي .




    ساحل النجاة :




    و يشاء الله سبحانه أن يتجه الحوت إلى شواطئ إحدى الجزر . . الحوت يقترب من
    الشاطئ تتقلص معدته وتتدفق من داخلها المياه وكان يونس فوق الأمواج ثم
    يستقرّ على شطآن الرمال الناعمة .




    كان من رحمة الله ان الشاطئ خال من الصخور و إلاّ لتمزق بدن يونس .




    يونس الآن في غاية الضعف ، جسمه مشبع بالمياه . كان سيدنا يونس منهك القوى ظامئاً . كان يموت من العطش . .




    إنّه لا يستطيع الحركة يحتاج إلى استراحة مطلقة في الظل ولكن ماذا يفعل و هو وحيد على الرمال ؟!




    الله سبحانه أنبت عليه شجرة يقطين ، استظلّ سيدنا يونس بأوراق اليقطين العريضة ، و راح يأكل على مهل ثمارها . . .




    ان من خواص اليقطين احتواؤه على مواد تفيد في ترميم الجلد وتقوية البدن .




    و من خواصّه أنه يمنع عنه الذباب الذي لا يقرب هذه الشجرة .




    و هكذا شاء الله سبحانه أن ينجو يونس من بطن الحوت ، و أن يدرك سيدنا يونس أن الله هو القادر على كل شيء هو الرحمن الرحيم .




    استعاد سيدنا يونس صحته و عاد إلى مدينته نينوى .




    و فرح سيدنا يونس عندما رأى أهل نينوى يستقبلونه و هم فرحين برحمة الله . .
    لقد آمن الجميع ، فكشف الله عنهم العذاب . . الاطفال يلعبون ، والرجال
    يعملون و المواشي ترعى في المروج بسلام . . .




    انها نعمة الايمان بالله الذي وهب الانسان الحياة .




    بسم الله الرحمن الرحيم




    { وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ
    الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ
    الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ *
    لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ
    بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن
    يَقْطِينٍ * وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ *
    فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ }[1] .




    بسم الله الرحن الرحيم




    { وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ
    عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ
    سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ
    وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ }[
    2] .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 4:40 pm