وجد
المواطن خالد الشيخ نفسه أمام الحائط وهو يفتقد القدرة على التصرف لتأمين
عملية جراحية ضرورية لدماغ طفله الذي لا يزيد عمره عن ثلاث سنوات قضى
ربعها حتى الآن في
العذاب والألم.
العملية المطلوبة هي ترقيع دماغ الطفل فعظمة الجمجمة التي تحمي
الدماغ وتغطيه محفوظة حتى الأن في مستشفى الحكمة في الزرقاء على أمل ان
يتمكن الأب المصاب من تدبير شؤونه مع المعتدي على طفله وتأمين المبلغ
المالي اللازم لتركيب عظام الجمجمة مكانه الأصلي فالطفل أحمد خالد عبد
الجميل الشيخ ذو الأعوام الثلاثة لا يحظى بسبب الفقر والحاجة وخذلان
النظام الصحي بغطاء طبيعي لرأسه مما يعني ان دماغ الطفل الطري يواجه
الهواء مباشرة والمايكروبات في مأساة إنسانية غير مسبوقة. قصة أحمد بدأت
قبل عدة أشهر حين كان يلعب في محيط منزله في الزرقاء فدهسه سائق بسيارة
{بك أب} فحطم الدماغ الطري للطفل وتسبب له بنزيف باطني أيضا ، نقل أحمد
للمستشفى فورا وخضع على مدار أسابيع لسبع عمليات جراحية على الأقل لإنقاذ
ما يمكن إنقاذه وتبين لاحقا ان الدماغ تهتك وان أحمد فقد النطق والبصر
والقدرة على تناول الطعام ، وخرج الطفل من المستشفى على أساس فترة مؤقتة
يعود بعدها لتركيب عظام الجمجمة لكن المستشفى يرفض إجراء العملية بدون دفع
تكاليفها..
في الأثناء وعملا بالتقاليد الاجتماعية طلب الوالد من المحكمة إخراج
السائق الموقوف لكن سرعان ما دفع ولده المصاب ثمن هذه الخطوة التي تقدرها
بالعادة العائلات الأردنية،.السائق تخلى عن الطفل وعائلته والمحكمة لم
تلزمه بشيء لاحقا والحاكم الإداري طلب من والد الطفل المغادرة بعد ان زاره
مشتكيا على امل ان تتدخل السلطات الرسمية والأب لا يملك أي مال من أي نوع
لإجراء العملية الجراحية لطفله الذي دخل في عوالم الغيب والعذاب على أيدي
البشر والظرف الاقتصادي القاسي هذه المرة.ويقول الوالد أن طفله بلا جمجمة
منذ اسابيع وان الأطباء يقولون بضرورة تركيب هذه الجمجمة في أسرع وقت ممكن
وان المستشفى لن يتقدم خطوة إلا بعد التعهد بالتكاليف فيما حفظت عظام
الجمجمة المتهتكة اصلا في المستشفى،. ويؤكد الوالد ان اليد قصيرة والعين
بصيرة ، والجمجمة محجوزة ، وانه لا يملك أي مبلغ يساعده في إعادة جمجمة
فلذة كبده إلى مكانها على أمل ان تتدخل العناية الإلهية وترحم الطفل من
عذابات الإصابات الخطيرة التي عاناها قبل ان يتخلى عنه السائق المتسبب
بالحادث،. لم يبقَ أمامي - يقول الوالد خالد الشيخ - بعد الله إلا مناشدة
الدولة كلها ، وأهل الخير بالتدخل لإنقاذ ابني أوعلى الأقل لإنقاذ بقاياه
وترك الباقي للخالق عز وجل.
منقول من بريدي
المواطن خالد الشيخ نفسه أمام الحائط وهو يفتقد القدرة على التصرف لتأمين
عملية جراحية ضرورية لدماغ طفله الذي لا يزيد عمره عن ثلاث سنوات قضى
ربعها حتى الآن في
العذاب والألم.
العملية المطلوبة هي ترقيع دماغ الطفل فعظمة الجمجمة التي تحمي
الدماغ وتغطيه محفوظة حتى الأن في مستشفى الحكمة في الزرقاء على أمل ان
يتمكن الأب المصاب من تدبير شؤونه مع المعتدي على طفله وتأمين المبلغ
المالي اللازم لتركيب عظام الجمجمة مكانه الأصلي فالطفل أحمد خالد عبد
الجميل الشيخ ذو الأعوام الثلاثة لا يحظى بسبب الفقر والحاجة وخذلان
النظام الصحي بغطاء طبيعي لرأسه مما يعني ان دماغ الطفل الطري يواجه
الهواء مباشرة والمايكروبات في مأساة إنسانية غير مسبوقة. قصة أحمد بدأت
قبل عدة أشهر حين كان يلعب في محيط منزله في الزرقاء فدهسه سائق بسيارة
{بك أب} فحطم الدماغ الطري للطفل وتسبب له بنزيف باطني أيضا ، نقل أحمد
للمستشفى فورا وخضع على مدار أسابيع لسبع عمليات جراحية على الأقل لإنقاذ
ما يمكن إنقاذه وتبين لاحقا ان الدماغ تهتك وان أحمد فقد النطق والبصر
والقدرة على تناول الطعام ، وخرج الطفل من المستشفى على أساس فترة مؤقتة
يعود بعدها لتركيب عظام الجمجمة لكن المستشفى يرفض إجراء العملية بدون دفع
تكاليفها..
في الأثناء وعملا بالتقاليد الاجتماعية طلب الوالد من المحكمة إخراج
السائق الموقوف لكن سرعان ما دفع ولده المصاب ثمن هذه الخطوة التي تقدرها
بالعادة العائلات الأردنية،.السائق تخلى عن الطفل وعائلته والمحكمة لم
تلزمه بشيء لاحقا والحاكم الإداري طلب من والد الطفل المغادرة بعد ان زاره
مشتكيا على امل ان تتدخل السلطات الرسمية والأب لا يملك أي مال من أي نوع
لإجراء العملية الجراحية لطفله الذي دخل في عوالم الغيب والعذاب على أيدي
البشر والظرف الاقتصادي القاسي هذه المرة.ويقول الوالد أن طفله بلا جمجمة
منذ اسابيع وان الأطباء يقولون بضرورة تركيب هذه الجمجمة في أسرع وقت ممكن
وان المستشفى لن يتقدم خطوة إلا بعد التعهد بالتكاليف فيما حفظت عظام
الجمجمة المتهتكة اصلا في المستشفى،. ويؤكد الوالد ان اليد قصيرة والعين
بصيرة ، والجمجمة محجوزة ، وانه لا يملك أي مبلغ يساعده في إعادة جمجمة
فلذة كبده إلى مكانها على أمل ان تتدخل العناية الإلهية وترحم الطفل من
عذابات الإصابات الخطيرة التي عاناها قبل ان يتخلى عنه السائق المتسبب
بالحادث،. لم يبقَ أمامي - يقول الوالد خالد الشيخ - بعد الله إلا مناشدة
الدولة كلها ، وأهل الخير بالتدخل لإنقاذ ابني أوعلى الأقل لإنقاذ بقاياه
وترك الباقي للخالق عز وجل.
منقول من بريدي
» عيد سعيد
» أغرب فراشة
» لا احتاج لاعرف نفسى
» رسالة من امراءة حمقاء
» فاطمة الزهراء بنت الرسول صلي الله عليه و سلم
» Allah is greatest
» الملك وأكثر الرجال كذبا
» رمضانيات